القاهرة- وكالة AAC NEWS
قال البرلماني الليبي، علي التكبالي إن الديمقراطية التي أنتجت الـ 75 عضو المشكلين لملتقى الحوار السياسي، لم نسمع عنها من قبل فهي عملية يمكن أن نسميها ديمقراطية ستيفاني ويليامز، وهو نوع لم نسمع به قبل ذلك، وبالطبع المخرجات لا يمكن تصديقها أيضا من شدة غرابتها.
وأضاف أنه منذ البداية تم تغليب تيار الإسلام السياسي، وكان من المعلوم أن ما سينتج عن هذا الملتقى هو إخواني بامتياز، حيث لعب الدور السياسي والمالي والرشوة دورا رئيسيا في نجاح هذه القائمة.
وقال إن رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي، هو أحد أحد رجال الجماعة المقاتلة الإرهابية، وهو من المقربين لمفتى الإخوان المعزول الصادق الغرياني، كما أنه كان عضوا في جماعة كتلة الوفاء للشهداء في المؤتمر الوطني.
وتابع أن عبدالله حسين اللافي، معروف انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية، وقراراته وانحيازاته دائما كان للإخوان، وهو من مدينة الزاوية، وبالنسبة للكوني فنعلم عنه أنه رجل وطني، لكن ربما احتاجوه لاستكمال الشروط، لأن القائمة مطلوب أن يكون فيها ممثلا عن إقليم الجنوب.
وأوضح أن عبد الحميد الدبيبة معروف أنه رجل فاسد استعمل الرشاوي للوصول للمنصب.
ووصف التكبالي رئيس الحكومة الليبية الجدب بأنه ” لص” سرق أموال الليبي ويجب تجريدة من هذا المال الفاسد وإحالته للمحكمة.
وأكد أن هذه الحكومة لن تنفع، لأنها لا تملك قوة على الأرض، فالقوة الأبرز في يد فتحي باشاغا، كما أن المنفي لن يستطيع حماية هذه الحكومة، لإنجاز مهامها في ظرف عدد من الأشه.
وقال إن هذه الحكومة لن تجد لها مكانا لتقيم فيه ففي طرابلس الميليشيات تسيطر على الوضع، وإذا ذهب إلى سرت لن ترضى عن ذلك ميليشيات مصراتة.