عبر عضو المجلس الانتقالي المنتهية ولايته، المختار الجدال، عن دهشته من رد فعل الليبين عما جاء في تقرير ديوان المحاسبة من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وقال الجدال في منشور عبر فيسبوك: “في الأصل ماذا تنتظروا من حكومة جاءت بفضائح الرشاوي المسكوت عنها في جنيف منذ تشكيلها، ثم بالمحاصصة القبلية والمناطقية عبر مجلس النواب الذي سيقف عاجزاً في محاسبتها؟، و أعتقد إن مؤسسات الدولة التي يفترض أن تراقب سير عمل الحكومة، الرقابة – مكافحة الفساد – ديوان المحاسبة، كلاً حسب دوره المنوط به، لحقها هي نفسها ما كلفت من أجله.
وأضاف : ظهرت في شكلها المشوه وتعاملت مع الحكومة ليس من باب وأجبها وإنما من نافذة مصلحة أفرادها وموظفيها وأستخدمت التخويف والترهيب والتفنيص وأرتمت جميعها [إلا ما رحم ربي] أرتمت في مستنقع الحكومة العفن وصارت بركة فساد”.
وأشار: ” لذلك فالتقرير برغم حجمه التهويلي الباذخ في التنظيم ليس سوى فتات ولم يأتي على تناول مصائب لم يقترب منها، وإنما جاء كذر للرماد في العيون ومن أجل تهديد الحكومة لتدفع أكثر، و في المؤتمر الصحفي للديوان سمعنا كلام مرسل لا يغني ولا يسمن من جوع”.
وأوضح: كان يجب أن يظهر لنا، كم من قضية سجلت على الحكومة وتم التحقيق فيها من قبل مآموري الضبط القضائي بالديوان، وكم شخص فصل عن وظيفته واودع السجن ؟ وقال [شكشك]: نعلن احالة التقرير الى السلطة التشريعية [مجلس النواب] لمباشرة مهامها عما ورد فيه من مخالفات وخروقات واتخاذ الاجراءات القانونية بشأنها، وماذا سيفعل مجلس النواب والحكومة جميعها مجلس النواب ؟”.