أعلنت عضو مجلس الدولة، نعيمة الحامي، أن المسار الحالي سينتهي عند مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بتشكيل اللجنة رفيعة المستوى، مشيرة إلى أنه أبلغ عقيلة والمشري بأن الفترة المتاحة لهما تمتد حتى آخر يونيو المقبل وبعدها سيشكل اللجنة رفيعة المستوى.
وقالت الحامي، في تصريحات صحفية: “لا أعلم ولا يعلم عضوي مكتب رئاسة مجلس الدولة ومقرره بلقاء عقيلة والمشري، فالأخير لم يبلغ مجلس الدولة باعتزامه لقاء عقيلة ودعا الأعضاء لجلسة الأسبوع الجاري، ومن خلال مواقف سابقة سيقول المشري خلال الجلسة بأنه لقاء غير رسمي لذلك لم أبلغ المجلس بالزيارة”.
وأضافت “ما يتم الاتفاق عليه في لقاءات عقيلة والمشري غير الرسمية سيتم تمريره في جلسة المجلس فهذه الطريقة التي ينتهجها المشري، ولا أتوقع نجاح لجنة 6+6 في إنجاز القوانين الانتخابية، فالنواب والدولة يتفقان حول القاعدة الدستورية للانتخابات ويختلفان في شرطي ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية”.
وتابعت “هذان الشرطان اصطدمت بهما كل المفاوضات السابقة بين المجلسين ومنها مفاوضات استضافتها القاهرة، والخلاف حول الشرطين أحيل في السابق لعقيلة والمشري والتقيا خارج البلاد ولم يتمكنا من حلحلته.. فما الجديد اليوم؟”.
واستطردت “القوانين الانتخابية التي ستنفذ القاعدة الدستورية تعترضها صعوبات أخرى كوضع النازحين والمهجرين وحقهم في الترشح والانتخاب في مناطقهم، وقضية التعديل الدستوري وطريقة إقراره لا تزال منظورة أمام المحكمة العليا ويمكن صدور حكم قضائي ينسف كل شيء”.