متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال ناصر سعيد، المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية، إن الحركة الوطنية الشعبية الليبية تابعت إجراءات منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية، وإذ تعرب عن تفاؤلها بالحكومة الجديدة، والبيانات والتصريحات الصادرة عنها.
وأكد الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية، في بيان له مساء اليوم الخميس، أن الحركة تتطلع إلى أن تكون حكومة لكل الليبيين، وتعمل من أجل الوطن بعيداً عن الجهوية المقيتة والإملاءات الخارجية، والأجندات الهدامة، ولتكون حكومة وحدة وطنية حقيقية.
وتابع:” نتوقع أن تترجم بياناتها وأقوالها إلى أفعال تسهم في عودة الاستقرار للوطن، وإعادة بناءه على أسس من العدالة والمساواة دون تهميش أو اقصاء لأحد”.
وأبدت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، ترحيبها بمنح الثقة لهذه الحكومة، مؤكدا “سعيد” أن الحركة تؤكد على أهمية اتخاذها لجملة من الإجراءات تتعلق ببناء الثقة وتسهم في تجنيب البلاد شبح الانفصال والتقسيم، وتخليصها من الهيمنة الخارجية، تتمثل في الآتي:
- العمل على طرد المرتزقة الأجانب وإيقاف تدخل السفارات الأجنبية في الشأن الداخلي، وإلغاء كافة الاتفاقيات المهينة التي كبلت البلاد، وأضرت بوحدته واستقلال قراره.
- حل المليشيات وسحب سلاحها، واقتصار استخدامه على المؤسسات النظامية العسكرية منها والأمنية.
- إعلان مصالحة وطنية شاملة، وإعادة بناء الثقة بين الليبيين وفي مقدمتها الإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى والمعتقلين من أنصار النظام الجماهيري، وإلغاء المطالبات الدولية بحق شخصيات بعينها، وتفعيل قانون العفو العام، وإلغاء القوانين سيئة السمعة، مثل قانون العزل السياسي وقانون الحراسة وغيرها من قوانين الإقصاء والتهميش.
- إعادة النظر في رموز البلاد من العلم والنشيد كونها نقاط خلافية تساهم في زيادة التفرقة بين الليبيين.
- إعادة النظر في المناهج التعليمية التي تم التلاعب فيها خدمة لأجندات فئوية وأيدلوجية مقيته.
وكانت حكومة عبد الحميد الدبيبة قد نالت ثقة مجلس النواب، بـ 132 صوتًا، أمس الأربعاء، وخلال كلمته عقب منح حكومته الثقة، شكر «الدبيبة» أعضاء مجلس النواب، كما هنأ أهالي سرت في جهودهم لإنهاء الإنقسام.
وقال «الدبيبة»: “لا مركزية للدولة ولا مركزية للأقاليم وقوة الدولة من خلال الحكم المحلي الفعال”، وشدد على أن “الحرب لا يمكن أن تتكرر مرة ثانية ولا يمكن أن نقتل بعضنا مرة أخرى”.
وتعهد «الدبيبة» أمام النواب قائلًا: “سأعمل بكل جهد على دعم المجلس الرئاسي ومفوضية الانتخابات ولا مركزية للدولة ولا للأقاليم “.
