متابعات- وكالة AAC الإخبارية
هنأت الحركة الوطنية الشعبية الليبية الشعب المصري الشقيق بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، مؤكدة أنها ستشارك في احتفالاته بالعيد السابع للثورة.
وتقدمت الحركة بالتهنئة للشعب المصري ولفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة: “اليوم وفى الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو نستذكر خروج الشعب المصري بالملايين لتحرير مصر من محاولة اختطافها لصالح مشروع الإخوان المدمر الساعي لتفتيت الوحدة الوطنية ومحاولة تغيير هويتها القومية خدمة لمشاريع ارهابية عابرة للحدود”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة، ناصر سعيد، إن ثورة 30 يونيو أكدت مكانة مصر وهيبتها في التصدي للمؤامرات المدمرة للدولة الوطنية وعززت قدرتها على هزيمة المشروع الإخواني المعادي للعروبة والإسلام الذي اكتسح المنطقة تحت مسمى الربيع العربي، وشعارات الحرية والديمقراطية ودمرت بسببه العديد من الدول العربية وتحولت معه دولة مثل ليبيا إلى حمام كبير للدم ومستنقع وملاذ للارهاب المحلي والدولي وتحول شعبنا الصابر في ليبيا الى مهجرين ونازحين في دول الجوار”.
وأضاف في بيان له اليوم الأربعاء: “ثورة 30 يونيو وعبر ما تحقق من منجزات واقعية على صعيد التنمية والاستقرار والتطور والإصلاح على كافة الصعد أكدت أنها جسدت قيمها وحرصها واخلاصها لصالح الشعب المصري بالعمل لا بالقول وبالمنجزات لا بالشعارات وأثبتت أن القوات المسلحة هي المؤسسة الوطنية الضامنة للسيادة والاستقرار والديمقراطية”.
وتابع: “أن مصر 30 يونيو اليوم وبكل ماتحمله قيادتها الحكيمة من وعي واستشراف للمخاطر والمهددات المحيطة بالمنطقة، كانت السباقة لدعم جهود السلام والاستقرار في ليبيا ايماناً منها بوحدة المصير بين الشعبين الشقيقين، وان القوى الوطنية الليبية تثمن عالياً هذا الموقف الشجاع وتعتبره تجسيد حقيقي للعمل العربي المشترك من أجل اجتثاث الإرهاب ونشر السلام والاستقرار في ليبيا ومحيطها الافريقي وحوض البحر المتوسط”.