أدانت الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد التفجير الإرهابي الذي طال مدخل مبنى مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية بالعاصمة التركية أنقرة.
وأكدت الحكومة الليبية في بيان لها بأنها تابعت باهتمام بالغ من خلال الأخبار التي تناقلتها وكالات الأنباء العالمية حول هذا العمل الإرهابي الذي قام به مسلحان والذي وصفته بالجبان، وأسفر عن إصابة شرطيين من عناصر الأمن التركية، مؤكدة أن الإرهاب الذي يستهدف المؤسسات التشريعية، والتنفيذية، والأجهزة الأمنية، والمدن الآهلة بالمدنيين لا يمكن مواجهته إلا بتنسيق دولي لتجفيف منابعه والقضاء على موارد تمويله، وإلا سيكون يداً ضاربة تستهدف العمق الاستراتيجي لاستقرار العالم، ويقوض جهود السلم والاستقرار العالميين.
وشددت الحكومة الليبية على أن الإرهاب لا دين، ولا جنسية، ولا وطن له، وأن مسؤولية مواجهته هي مسؤولية جماعية تتطلب شراكة جادة من أفراد المجتمع الدولي لمكافحته، وتظافر الجهود للقضاء عليه، مشيرة إلى تضحيات الشعب الليبي الهائلة التي دفعت لاجتثاث الإرهاب في معركة شهد العالم على جديتها، وذلك بعزم من القوات المسلحة العربية الليبية التي واجهته ببسالة نيابة عن الليبيين والعالم.
كما جدد البيان التأكيد على أن الحكومة الليبية لن تدخر جهداً لدعم أي تنسيق بين السلطات الليبية والحكومة التركية في سبيل القضاء على هذه الآفة التي تعبث فساداً في الأرض وتهدد الإنسانية.