ليبيا

الحكومة تغلق المنافذ مع تونس تحسبا لتداعيات كورونا

متابعات- وكالة AAC الإخبارية

أكد محمد حمودة، الناطق باسم الحكومة المؤقتة، أن مجلس رئاسة الوزراء قرر إغلاق الحدود البرية والجوية مع تونس ابتداء من اليوم، وستتكفل الدولة الليبية بإجلاء العالقين في الدولة الجارة”.

خلال إعلان قرارات مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري  العادي الرابع ، اليوم الخميس، قال حمودة:” نظرا لتفاقم الحالة الوبائية في دولة تونس الشقيقة وزيادة معدل الإصابات بالمتحور الهندي دلتا فيروس كورونا وإعلان وزارة الصحة التونسية انهيار المنظومة الصحية بالبلاد, قرر مجلس الوزراء غلق المنافذ البرية والجوية لمدة أسبوع ابتداء من اليوم”.

وأضاف حمودة:” سوف تتكفل الدولة الليبية من خلال قنصليتها في تونس برعاية رعاياها العالقين في الأراضي التونسية جراء هذا القرار إلى حين تسهيل عودتهم إلى البلاد”.

وأكد أن الحكومة قررت إيقاف الدراسة في الجامعات والكليات إلى ما بعد عيد الاضحى المبارك.

أما فيما يتعلق بملف الكهرباء وضمن خطة الشركة العامة للكهرباء لمواجهة الذروة الصيفية، شدد على مجلس الوزراء أذن التعاقد لتوريد عدد من الأعمدة الخشبية والبالغ عددها 57 ألف عمود  ضمن إعادة إعمار جنوب طرابلس, وتوريد محطات ومفاتيح وصناديق للإنارة.

واستطرد:” إجراء عمرات جسيمة للوحدات البخارية بمحطة كهرباء الزاوية المزدوجة ومحطة شمال بنغازي والبريقة ورأس لانوف، وتوريد وتركيب 40 محطة متنقله بقدرة إجمالية 600 ميجا وات، فمشروع تنفيذ محطة درنة الغازية الاستعجالية لتوليد الطاقة الكهربائية”.

ولفت إلى أن الحكومة تدعم مشروعات تقديم الدعم الفني للإدارة العامة لمشروعات الإنتاج لإجراء الدراسات الفنية والإشراف على مشروع محطة مصراتة وغرب طرابلس الغازية.

وعن التعليم، أكد أن الوزارة استحدثت 3 كليات بجامعة محمد بن علي السنوسي الإسلامية  بمدينة البيضاء وهن:

      1- كلية القرآن الكريم  وعلومه

      2- كلية الدعوة والإرشاد الديني

      3- كلية السنة النبوية وعلومها

وحول مشروعات الإسكان والتعمير، وتابع:” نظرا لما تعانيه الألف من الأسر الليبية النازحة والمهجرين من جراء الحروب الأخيرة والمتمثلة في الإقامة في مخيمات ومباني غير مستكملة تنعدم فيها أدنى المتطلبات الصحية للسكن”.

كما قرر المجلس الآذن بالشروع فالإجراءات التعاقدية لتنفيذ عدد 3 آلاف وحدة سكينة كمرحلة أولى وبصورة عاجلة لا تجتاز 10 أشهر من تاريخ التعاقد، علما أن هذه الوحدات موزعة على المدن المتضررة المختلفة”، بحسب محمد حمودة.

زر الذهاب إلى الأعلى