متابعات – وكالة AAC الإخبارية
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي،اليوم( الخميس)، أن الحملة الدولية ضد إثيوبيا ومزاعم اتهام الجيش بشن غارات استهدفت مدنيين في تيجراي ، هى محاولة لصرف الأنظار عن نجاح إجراء انتخابات سلمية.
وأكد مفتي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي ، على موقفه بشأن سد النهضة موضحا أنه يريد التفاوض تحت مظلة الاتحاد الأفريقي متعجبا من مطالبات السودان بـ”نقله ملف سد النهضة إلى خارج البيت الأفريقي، وكان يجب إعطاء الاتحاد الأفريقي الفرصة، سد النهضة ليس من المسائل الأمنية حتى يُنقل لمجلس الأمن الدولي، لكنه مشروع تنموي فقط».
أضاف مفتي: «لم نستهدف المدنيين في غارات جوية على تيجراي، وعناصر جبهة تحرير تيجراي تقتل وتنهب ممتلكات المواطنين وتحاول تعقيد الوضع في الإقليم».
والثلاثاء الماضي، تقدم السودان، بطلب رسمي لمجلس الأمن الدولي لعقد جلسة عاجلة لبحث ملف سد النهضة الإثيوبي، وتأثيره على سلامة وأمن الملايين من الذين يعيشون على ضفاف النيل.
وطالبت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق، مجلس الأمن، بعقد جلسة في أقرب وقت ممكن لبحث تطورات الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي وأثره على سلامة وأمن الملايين من الذين يعيشون على ضفاف النيل الأزرق والنيل الرئيس في السودان ومصر وإثيوبيا.
