متابعات – وكالةAAC الإخبارية
أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم( الأحد )،عن بدء انسحاب القوات الإريترية من إقليم تيغراي في شمالي إثيوبيا، وذلك في أعقاب تقارير متزايدة تتهم هذه القوات بالمسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان ههناك، مثل الاغتصاب والنهب وقتل المدنيين.
وكانت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا ودول أخرى من أعضاء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، طالبت يوم الجمعة بانسحاب سريع غير مشروط، ويمكن التحقق منه لجنود إريتريا على أن تعقب الانسحاب عملية سياسية مقبولة للشعب الإثيوبي كله، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وأفادت وزارة الخارجية الإثيوبية أن بيان وزراء خارجية مجموعة السبع لم يعترف بما اتخذ من خطوات لمعالجة احتياجات المنطقة.
وأوضحت الوزارة في بيان إن “القوات الإريترية التي عبرت الحدود عندما استفزتها “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” بدأت الآن الانسحاب وتولت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية حراسة الحدود الوطنية”.
وعلى مدار الأيام الأربعة الماضية، كانت الكهرباء والاتصالات الهاتفية مقطوعة في الإقليم الأمر الذي يجعل التحقق من أي انسحاب إريتري مهمة صعبة.
وفي الشهر الماضي، رأى صحفيون من “رويترز” في تيغراي جنودا إريتريين في بلدات وطرق رئيسية بعيدا عن المنطقة الحدودية.
