متابعات – رحمة نصر
قال المتحدث باسم الخارجية السودانية لمصادر صحافية اليوم(الخميس)، إن بلاده ستبلغ مجلس الأمن بعدم حدوث تقدم في محادثات كنشاسا بشأن سد النهضة.
إذ اعتبر المتحدث السوداني منصور بولاد، أن إثيوبيا غير متعاونة وتعرقل المفاوضات بشأن السد. كما أكد أن الخرطوم ستواصل الترويج للمبادرة الرباعية بعد فشل محادثات كنساشا.
وشدد بولاد على ضرورة الاجتهاد والسعي مع الآخرين للتفاوض الذي يؤدي إلى حلول مرضية لجميع الأطراف.
كما أوضح أن السودان لم يقدم طلبا رسميا للأمم المتحدة بانسحاب القوات الأثيوبية من “اليونسفا” وربما تكون مجرد محادثات أجرتها وزيرة الخارجية مع بعض الأطراف.
وكانت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، قد ذكرت في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء، أنه “ليس من المعقول وجود قوات إثيوبية في العمق الاستراتيجي السوداني في وقت تحشد فيه القوات الإثيوبية على حدود بلادنا الشرقية”.، وفقً لموقع أخبار السودان.
وأضافت الوزيرة السودانية في معرض تصريحاتها: لهذا السبب طالب السودان، الأمم المتحدة بتبديل الجنود الإثيوبيين الموجودين ببعثة “اليونسفا” في منطقة أبيي السودانية بجنود آخرين”، بينما أكدت في الوقت ذاته أن “توتر العلاقات مع إثيوبيا لن يمس اللاجئين الإثيوبيين في السودان الذين سيجدون الترحاب والمعاملة الكريمة دائما”.
من جهة أخرى، أبلغت إثيوبيا الولايات المتحدة الأمريكية بتمسكها برعاية الاتحاد الإفريقي لمفاوضات سد النهضة.
وخلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، ومستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، أشار مكونن إلى أن مفاوضات سد النهضة، برعاية الاتحاد الإفريقي، ضرورية بالنظر إلى كونه مراقبًا محايدًا ومنصفًا.
وحول الأزمة الحدودية مع السودان، أكد وزير الخارجية الإثيوبي أن الخلافات الحدودية مع السودان يجب أن تُحل بالطرق السلمية وحدها