قال المبروك الخطابي عضو مجلس النواب، أن قيام رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، بتسليم المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود، جاء للاحتماء بالموقف الأمريكي من أي عملية سياسية قد تقصيه.
وأضاف الخطابي في تصريحات صحفية له: “الأمر السيء هو خروج الدبيبة لتبرير عملية التسليم ووصف أبوعجيلة مسعود بالمُدان قبل حتى أن يقول القضاء الأمريكي كلمته وهو الذي يتعامل معه حتى هذه اللحظة كمتهم لم تثبت إدانته”.
وأشار إلى “لا توجد بين ليبيا وأمريكا اتفاقية أو معاهدة تنص على تسليم مواطنين مطلوبين بين البلدين وما حدث هو انتهاك خطير لما تبقي من السيادة الليبية ومخالفة واضحة للقانون، فالقانون الليبي واضح وهو يحظر تسليم رعايا الدولة الليبية لدولة أجنبية”.
وأكد“نخشى أن يكون هذا التسليم له ما بعده من فتح قضايا قد أغلقت بشكل نهائي، ويجب أن تظل هذه القضية تشغل الرأي العام باستمرار لأن هذا سيشكل ضغطا على حكومة الدبيبة وجعلها تعمل ألف حساب إذا ما فكرت في الإقدام على خطوة أخرى على غرار هذه الخطوة”.