متابعات- وكالة AAC الإخبارية
أشاد عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، بإطلاق سراح الساعدي معمر القذافي.
وقال الدبيبة، في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر:” لا يمكن أن نتقدم للأمام دون تحقيق المصالحة، ولا إقامة الدولة دون تحقيق العدل وإنفاذ القانون واحترام مبدأ الفصل بين السلطات واتباع الإجراءات والأحكام القضائية”، على حد تعبيره.
وتابع الدبيبة:” على هذا الأساس تم الإفراج اليوم عن المواطن “الساعدي القذافي”، تنفيذا للإفراج الصادر في حقه من قبل النيابة العامة، على حد قوله.
وأصدرت حكومة الوحدة الوطنية، بيانا اليوم الإثنين، بشأن الإفراج عن الساعدي القذافي، مؤكدة أنه تم الإفراج بالتعاون بين مكتب النائب العام وجهاز الردع وتسلمته أسرته.
وقالت الحكومة، في بيان لها، اليوم الإثنين:” أفرج اليوم عن الموقوف الساعدي معمر القذافي بعد عامين من قرار الإفراج عنه بالتعاون مع مكتب النائب العام وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة تنفيذا لأحكام القضاء النافذة.
ولفت الحكومة، أن الساعدي تسلمته عائلته وفقا للإجراءات القانونية”.
وشددت حكومة الوحدة الوطنية، على التزامها بما تعهدت به بالعمل على الإفراج عن جميع السجناء ممن تقضي أوضاعه القانونية ذلك دون استثناء.
وأضافت الحكومة، أنها تأمل في أن تكون مثل هذه الجهود تصب في مسار المصالحة الوطنية الشاملة والتي أساسها إنفاذ القانون واحترامه.
وقال الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، إن السلطات الأمنية أطلقت سراح الساعدي القذافي تنفيذا للإفراج الصادر عن النيابة العامة في حقه منذ سنتين.
وأكد حمودة، في تصريحات صحفية، أن القرار جاء تأكيدًا لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، على أنه لا يمكن الإبقاء على أي سجين خارج نطاق القانون ولا تتحقق المصالحة إلا بإقامة العدل والامتثال لأحكام القضاء.
وأفادت مصادر لـ« قناة العربية»، الأحد، بالإفراج عن الساعدي القذافي ومغادرته للبلاد “تنفيذا لحكم براءة من التهمة المنسوبة له”.