قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة، إن المصالحة الوطنية لا يجب أن تجرى بواسطة خيوط لعبة أجنيية أو المخابرات الدولية، أو في أفخم الفنادق.
وأضاف الدبيبة، خلال مشاركته في ملتقى المرأة بمصراتة، اليوم السبت، أن المصالح يجب أن تجري من خلال أصحاب الشأن، «بتعانق الليبيين أنفسم وجبر الضرر، واتباع قواعد معينة». ويرفع الملتقى عنوان: «المرأة القيادية والمشاركة السياسية وتعزيز دورها في صنع القرار».
وأوضح أن هناك من يشارك في المصالحة «من المجرمين الذين يحاولون تصفية أمور إجرامهم وقتلهم الليبيين، وهؤلاء يجب أن يحاكموا ويقتص القضاء منهم، فالمصالحة لا يمكن أن يحدثها سوى الأنقياء والصالحين والوطنيين».
وخلال الفترة من 8 إلى 12 يناير الجاري، أقام المجلس الرئاسي الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية في العاصمة طرابلس، بمشاركة محلية وأجنبية، غاب عنها مجلسي النواب والدولة، فيما ألقى عدد من المسؤولين الأجانب كلمات خلال الملتقى منهم رئيس الاتحاد الأفريقي وأمين عام جامعة الدولة العربية والمبعوث الأممى لدى ليبيا.
وأشار إلى أن هناك جهودا لإعادة المتضررين من عدم وجود مساكن في تاورغاء، وتوفير سبل الخدمات الأساسية لهم من مدارس ومستشفيات ومراكز طبية، متابعا: «أشكر المجلس البلدي مصراتة لوقوفه في عودة مناحي الحياة بتاورغاء».
وأعلن الدبيبة اعتزامه إجراء زيارة لتاورغاء خلال شهر رمضان المقبل للاطلاع على الأوضاع المعيشية، خاصة الصناعات اليدوية التي تجيدها نساء المدينة، داعيًا السيدات الحاضرات لملتقى المرأة إلى حضور الإفطار المزمع خلال شهر رمضان.