قال رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة، إن العدوان انتهى دون رجعة ومعه مشروع التمديد للجاثمين على صدور الليبيين منذ 8 سنوات، على حد تعبيره.
وأضاف الدبيبة، في كلمة له حول أحداث طرابلس، إن الانقلابيين فخخوا أحياء طرابلس بمخازن الذخيرة والسلاح تحت بيوت الآمنين.
ولفت الدبيبة، إلى أنه أصدر تعليماته لإزالة المقرات الأمنية من مصيف طرابلس وتحويلها إلى شاطئ عمومي، وإعادة مبنى الإذاعة إلى قطاع الإعلام.
وتابع الدبيبة:” كلفنا وزارة الدفاع بالإسراع بخطة شاملة لإخراج المعسكرات من وسط المدينة، والحكومة اتخذت جملة إجراءات، أولها ملاحقة كل المتورطين في العدوان من عسكريين ومدنيين وعدم إفلاتهم من العقاب”.
واستطرد الدبيبة:” من شنوا العدوان على طرابلس كانوا مطية لأجندات دولية لا تريد الاستقرار للبلاد”.
وواصل قوله:” أقول لعقيلة صالح رئيس مجلس النواب وخالد المشري رئيس مجلس الدولة الاستشاري إن مشروع الحكومة الموازية قد فشل، متوعدًا:”سنلاحق المتورطين في العدوان على طرابلس ونقدمهم للقضاء”.
وزعم أن الحكومة الموازية فشلت، متابعا:” الشعب ليس قاصرا حتى يخدع بفكرة ظاهرها حكومة جديدة وباطنها التمديد لأجسامكم التي فقدت الشرعية”.
ودعا الدبيبة، جميع الأطراف في المشهد السياسي إلى الرحيل عن طريق الانتخابات، مدعيا:” مشروع التمديد انتهى إلى غير رجعة وحلم الانتخابات اقترب”.
واختتم الدبيبة:” الشعب الليبي يعلم جيدا أن آلية الطعون هي التي عطلت الانتخابات السابقة وهي القوة القاهرة”.
