أطلق عبدالحميد الدبيبة، رئيس الحكومة منتهية الولاية، تنفيذ مبادرة الإسكان الشبابي والأسر المحتاجة.
وقال الدبيبة، في مؤتمر صحفي خلال إطلاق مبادرته:” عملنا بكل إصرار وشجاعة وأجرينا كل الإصلاحات اللازمة لتفعيل المؤسسات المالية.
وأضاف الدبيبة:” اتقوا الله في هذا الشعب المسكين”، مدعيا أنه يسعى لإيصال المرحلة الأولى من المبادرة إلى المواطنين المستحقين لها، وتسريع المرحلة الثانية من المبادرة، لافتا إلى أن مصرف الإدخار كان مغلقاً ودره غائباً تماما في جميع خطط التنمية.
وزعم الدبيبة:” إصرارنا وجديتنا لن يوقفها أو يُعيقها إلا مغادرتنا الحياة، ولابد من استكمال العمل الذي بدأ ولن نسمح بتوقفه”.
وادعى الدبيبة، أن المستفيدين يجب أن يستلموا الصكوك دون أي عراقيل، ولابد أن يتحمل المواطن جزءاً من تكاليف المبادرة بجانب دعم المصارف والدولة تنفذ البنية التحتية”.
وأكد الدبيبة، أن اللجان الفرعية في البلديات تحملت كامل المسؤولية في تصنيف المستفيدين من هذه القروض.
وتمسك بضرورة تحريم القتل بين الليبيين، ومشروعنا هو البناء والاهتمام بأدولادنا وأولاد أولادنا، على حد قوله.
وأفاد بأن اللجنة العليا للمبادرة عملت بكل جهد مع اللجان الفرعية في كل ربوع ليبيا لتصنيف المستفيدين، فالمعايير التصنيف كانت صارمة لكي لا يُظلم أحد.
وبين الدبيبة:” سيتم توزيع القروض للشباب على مرحلتين، ومـضى عـام عـلـى تعهدنا بـإطـلاق مـبـادرة الإسـكان والإقراض وكان هناك كثير من التحديات”.
وأشار الدبيبة، إلى أن الكل عانى من الصراع السياسي الذي مر علينا في السنوات الماضية، ودعمنا المؤسسة الوطنية للنفط بشكل استثنائي وكبير جدا .
وادعى الدبيبة:” أن المشروعات الكبيرة تخدم جميع الليبيين، ولابد من استغلال طاقتنا وثروتنا”..
وأضاف الدبيبة، أن العاملين بمؤسسة النفط بذلوا جهوداً كبيرة لتوقيع الاتفاقية مع إيني ويأتي «واحد تافه يطلعهم باعوا وخانوا»، وعلينا التصفيق للعاملين بها.
واختتم الدبيببة، قائلا:” ليبيا غالية علينا ووحدتها أساس بالنسبة لنا والوطنية مترسخة داخلنا”.