التقى رئيس الحكومة “منتهية الولاية”، عبد الحميد الدبيبة ونائب رئيس المجلس الرئاسي ” عبدالله اللاّفي ” مساء اليوم الأربعاء بديوان مجلس الوزراء، مع أعيان قبيلة القذاذفة من سكان مدن طرابلس وسرت وسبها، وذلك لمناقشة عدد من الملفات الاجتماعية والسياسية.
وقال الدبيبة ” أن ملف السجناء لن يكون ذا طابع سياسي وأن العمل عليه يتم وفق القوانين والمحاكم، مؤكدا بأن العدل والحق سيظل أساس الدولة المدنية.
وأكد ” الدبيبة ” في كلمته خلال اللقاء على دور قبيلة القذاذفة في دعم الاستقرار والمصالحة اللذان سيدفان بالبلاد نحو البناء والاستقرار.
ومن جهته قال النائب بالمجلس الرئاسي ” عبدالله اللافي” في كلمة له خلال اللقاء ” إن مشروع المصالحة الوطنية مهمة أساسية للمجلس ، ولن ينجح في ذلك إلا من خلال اللقاء والنقاش مع كافة الأطراف بكل انتماءاتها، والذي سيساهم في إجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية”.
بدوره أكد رئيس مجلس أعيان القذاذفة الشيخ ” محمد بن نايل ” على أهمية المصالحة الوطنية ودورها في بناء الوطن والدفع به نحو الامن والاستقرار.
وعبر أعيان قبيلة القذاذفة خلال كلمات عديدة، عن دعمهم لحكومة الوحدة الوطنية وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستمنح البلاد الإستقرار.