قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، عبد الحميد الدبيبة خلال كلمته في المنتدى الثالث لشركاء التنمية أن حكومته وضعت نصب أعينها العبور بليبيا إلى بر الأمان في هذه المرحلة الانتقالية الصعبة.
وأضاف الدبيبة:” هذه المرحلة تتطلب التركيز على بناء القدرات وإرساء السلام، كما تتطلب إطلاق مشاريع التنمية كبديل لمشاريع التقسيم والحرب وإضعاف الدولة ومؤسساتها، بالإضافة أن قطاع الصحة في ليبيا عانى لعقود طويلة من مشاكل معقدة ولأسباب مختلفة.
وأوضح الدبيبة:” تفاقمت مشاكل القطاع الصحي خلال سنوات الحرب والانقسام، فمنذ أول شهر لاستلام حكومتنا باشرنا بدعم المخلصين بوزارة الصحة لإعادة تنظيم القطاع، مشيراً أن الحكومة اعتمدت الهيكل التنظيمي بشكل موحد للوزارة، ومنذ أشهر بدأنا في تسوية أوضاع العاملين.
وأشار إلى أنهم أنجزنوا الإفراجات المالية لأعداد كبيرة من العاملين الذين لم يتقاضوا مرتباتهم ومستحقاتهم منذ سنوات، قائلاً:” واجهنا تحديًا في معالجة الانقسام المؤسسي لقطاع الصحة، حيث نجحنا بالوصول إلى حالة الاستقرار الذي تعيشه اليوم المؤسسات الصحية.
واكمل في كلمته:” اليوم نثق في قدراتنا التي تساعدنا على تقديم نموذج جديد لتعاون المجتمعات المحلية والبلديات مع حكومتنا، سعت حكومتنا بشكل جاد في ضمان أفضل الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين بعد سنوات من ترديها ووصولها لمعدلات كارثية.
واستطرد قائلاً:” لن نسمح بأن يعيش أبناء شعبنا مجددًا مصاعب الحياة التي واجهوها خلال سنوات الحرب الماضية، نجحنا في حكومتنا في دعم مرضى الأورام والكلى والسكري”.
