أصدر عبدالحميد الدبيبة، قرارًا بتكليف عماد الطرابلسي آمر إحدى المليشيات المسلحة، بمهام تسيير وزارة الداخلية بدرجة وكيل عام.
ويعد الطرابلسي، من سكان مدينة الزنتان، وعمل لفترة آمرا لقوة العمليات الخاصة التي تتمركز في جنوب غرب طرابلس، ولها نقاط أمنية للتفتيش والمتابعة بطريق العزيزية.
قاتل الطرابلسي في صفوف قوات الزنتان ضد قوات فجر ليبيا في طرابلس، وتولى قيادة كتيبة “الصواعق” التي دخلت في مواجهة ضد قوات من مدينة مصراتة وحلفائها الذين دحروهم وأجبروهم على العودة إلى مدينة الزنتان.
وعمل لفترة تحت آمرة القيادة العامة للجيش الليبي ومجلس النواب وخرج من الزنتان دفع لقوة العمليات الخاصة حضرها رئيس الأركان عبد الرازق الناظوري وعدد من النواب.
وشارك في نوفمبر 2017 في الهجوم على اللواء الرابع بورشفانة، معللاً ذلك بأنه تم بمعرفة القيادة العامة للجيش، ومتهماً اللواء الرابع بإيواء مقاتلين من الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا، وآخرين من إقليم دارفور السوداني.
ونال ثقة رئيس المجلس الرئاسي السابق برئاسة فايز السراج، فأصدر قراراً بتكليفه بمهام رئيس جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية.
وخاض في 5 أبريل 2019 اشتباكات ضد قوات الجيش الوطني في منطقة العزيزية تضامنا مع زملائه من قادة ميلشيات طرابلس .