متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال محسن الدريجة، رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار السابق إن الصراع الدولي حول مبعوث الأمم المتحدة القادم إلى ليبيا وطريقة إدارة البعثة يحتدم بين روسيا (مدعومة من فرنسا في موقفها هذا) من جهة والولايات المتحدة وبريطانيا من جهة أخرى.
وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أضاف الدريجة:” جدد مجلس الأمن، عمل بعثة الأمم المتحدة لليبيا حتى نهاية يناير بعد صعوبات كبيرة واجهت قرار إلغاء التعديل في إدارة البعثة الذي أصرت عليه الولايات المتحدة العام الماضي ونتج عنه اختيار كوبيتش كمبعوث خاص وزينينقا كمنسق لعمل البعثة.
وأضاف:” الآن المقترح المطروح من قلم مجلس الأمن بريطانيا هو إلغاء التعديل ليكون هناك مبعوث أممي دون منسق عام واختيار بديل لكوبيتش يبدأ عمله في فبراير المقبل روسيا تمسكت بكوبيتش وبطريقة إدارة البعثة الحالية”.
وتابع:” سيستمر الصراع حتى يأتي موعد تجديد عمل البعثة مرة أخرى نهاية يناير المقبل أو يتم الاتفاق على مخرج”.
وبين:” مرة أخرى، العالم سيمل يوماً ما صراع الليبيين الذي لا ينتهى، والحل في أيدي الليبيين، عندما يدركون أن الاستحواذ على ليبيا من أي طرف غير ممكن وأفضل وسيلة هي العمل جميعاً لتنمية ليبيا والرقي بها وزيادة ثروتها بتبني أفضل القوانين والممارسات بدل الصراع على ما هو موجود الآن ومحاولة تفصيل القوانين على قياس شخص أو ضد شخص”.