قال خليفة الدغاري عضو مجلس النواب ، إن لقاء رئيسي مجلس النواب والدولة في المغرب يأتي استكمالا لعدة لقاءات سابقة عقدت في بوزنيقة بين لجنتي البرلمان والدولة حول المناصب السيادية.
وأضاف الدغاري،”أن اجتماع صالح والمشري في المغرب، جاء دون مستوى التوقعات التي ينتظرها أبناء الوطن، مشيراً أن ملف المناصب السيادية بالإضافة إلى ملف توحيد المؤسسة العسكرية، هي ملفات يجب حسمها كحزمة واحدة وبكل شفافية”.
وأشار الدغاري إلى ضرورة توحيد السلطة التنفيذية للدولة من خلال حكومة تكنوقراط ذات مهام محددة، ووفق خارطة طريق واضحة وبتواريخ محددة، بعيدا عن المحاصصة الجهوية والقبلية، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، ودعم المصالحة الوطنية بين أبناء الوطن.
وأوضح أن” الاستفتاء على مشروع الدستور أو التوافق على القاعدة الدستورية والقوانين ذات العلاقة بما لا يتعارض مع القوانين النافذة وصولاً إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية هي مفتاح حل الأزمة الليبية والسبيل لإنهاء حالة الانقسام وقيام الدولة”.