متابعات – رحمة نصر
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة ستواصل تجميد مشاركة تركيا في برنامج مقاتلات “إف – 35” من الجيل الخامس، بسبب شرائها منظومات “إس – 400″الروسية.
ونقلت وكالة “بلومبرج” عن المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، «مرة أخرى، نحث تركيا على عدم المضي قدمًا في تسليم صواريخ (إس – 400)، نعتقد أنه لا يتوافق مع (إف – 35)، ولا تزال تركيا معلقة من هذا البرنامج، مرة أخرى، نحثهم على عدم الاحتفاظ بها”.
وأضاف كيربي: “ندعو تركيا إلى عدم الاستمرار في استيراد (إس- 400)، ندعوهم إلى عدم إبقائها في بلادهم”
واعتبر كيربي أن تركيا كانت لديها إمكانيات كثيرة على السنوات الـ10 الماضية لشراء منظومات باتريوت من الولايات المتحدة، لكنهم اختاروا بدلًا من ذلك “إس – 400″، الأمر الذي يمنح روسيا أرباحًا ونفوذًا.
وحثت الولايات المتحدة تركيا على عدم المضي قدمًا في تسليم صواريخ “إس – 400” الروسية والتخلي عن البطارية التي حصلت عليها بالفعل، حيث تنخرط أنقرة في محادثات مع موسكو بشأن تسليم دفعة ثانية.
وتتفاوض تركيا وروسيا بشأن نقل التكنولوجيا والإنتاج المحلي قبل شراء محتمل لنظام جديد. حصلت تركيا على أول بطارية من روسيا في عام 2019 بعد أن أسقطت المحادثات بشأن نظام “باتريوت” أمريكي مماثل، لأن واشنطن رفضت مشاركة التكنولوجيا.
وفرضت الولايات المتحدة مؤخرًا عقوبات على صناعة الدفاع التركية بسبب شراء صاروخ، قائلة إن النظام الروسي يمكن استخدامه لجمع معلومات استخبارية عن مقاتلة شركة لوكهيد مارتن الشبح (إف – 35). وعلق مسؤولي الدفاع الأتراك من البرنامج الدولي للمساعدة في بناء طائرة “إف- 35”.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مؤخرًا، إنه يرغب في تنمية التحالف التجاري مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مشيرًا إلى أن العلاقات الأمريكية التركية مرت بعملية اختبار للصداقة بينهما بشكل جدي مؤخرًا.