متابعات – رحمة نصر
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية، توماس كامبل، أن تركيا هي التي رفضت كل عروض الولايات المتحدة لبيعها صواريخ “باتريوت”
الأمريكية، وقال إن منظومة الصواريخ الروسية “إس – 400” تمثل خطرًا أكبر من صواريخ “إس – 300”.
إذ أكد كامبل أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية لن يتغير تجاه أزمة “إس – 400” مع تركيا، وأن المقاتلات الأمريكية “إف 35″، لا تتماشي مع منظومة الصواريخ الروسية، مشيرًا إلى أنه تم إخراج تركيا من برنامج المقاتلات الأمريكية إثر شرائها تلك المنظومة.
كما ناشد السلطات التركية بالتراجع عن استخدام تلك المنظومة، مذكرًا أتقرة بأنها حليف قديم بالناتو، وأن مثل تلك القضايا لا تتماشى مع دول الحلف، حسب موقع “يني تشاغ” التركي.
كان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قد زعم أمس الجمعة، أن تصريحات الولايات المتحدة الأمريكية حيال تلك الأزمة لا تعكس الحقيقة، مشددًا على أنه ليس من الجيد فرض قيود بين دولتين حليفتين.
وأكد أن تركيا لم تتلق ذلك الحين أي رد رسمي من الولايات المتحدة الأمريكية بل ردت بالتجاهل التام، وأعلن أنهم سيستخدومون منظومة الصواريخ الروسية “إس – 400” كما هي حال “إس – 300”.
من جهته، قال كامبل إن الولايات المتحدة الأمريكية تلقت بالفعل خطابًا رسميًا من تركيا بشأن صواريخ “باتريوت” الأمريكية، وقد قدمت واشنطن الكثير من عروض الأسعار على تلك الصواريخ، لكن جميع تلك العروض قابلتها تركيا بالرفض