متابعات- وكالة AAC الإخبارية
أعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، اليوم الأحد، ترحيبها بالتوقيع على خطة عمل لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا.
ودعت سفارات الدول الخمس الكبرى في ليبيا، إلى تنفيذ اتفاق 23 أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار بالكامل بما في ذلك انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير.
وبحسب بيان مشترك صادر عن السفارة الفرنسية لدى ليبيا، فإن فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، أكدوا التزامها بدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار تحت قيادة اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، داعية إلى الانتشار السريع للفريق الأممي لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا.
وشددت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، على الحاجة إلى نزع سلاح الجماعات المسلحة وتسريحها، وإعادة إدماجها من أجل إصلاح قطاع الأمن وإنشاء هيكل أمني شامل وخاضع للمساءلة بقيادة مدنية.
وجددت فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة التزامها باحترام وتنفيذ حظر توريد الأسلحة المفروض على ليبيا، مشيدة في الوقت ذاته بعمل عملية الاتحاد الأوروبي “إيريني” بشأن تنفيذ حظر توريد الأسلحة وفقا لولايتها.
وحذرت الدول الخمس، معرقلي عملية الانتقال السياسي من تحديد أسمائهم من قبل اللجنة المنشأة بموجب القرار 1970 (2011) بشأن تدابير حظر السفر وتجميد الأصول.
وجددت الدول الغربية التأكيد على ضرورة مكافحة الإرهاب بليبيا بكل الوسائل وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، داعين كل الأطراف إلى الابتعاد عن الجماعات والأفراد الإرهابيين المدرجين في قائمة الأمم المتحدة.
واختتمت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5” اجتماعاتها بجنيف، الجمعة الماضي، بإقرار خطة خروج المرتزقة من البلاد.
وقالت اللجنة في بيانها الختامي إنها اجتمعت في مقر الأمم المتحدة في جنيف بين 6 و8 أکتوبر، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وحضور المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا يان كوبيش.
وأوضحت أن الاجتماع يأتي استكمالا لأعمال اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، بخصوص تنفيذ بنود وأحكام اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة البند المتعلق بخروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا.
وكشفت اللجنة أنها قامت بإعداد وإقرار خطة عمل لإخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن.
وأكدت اللجنة، ضرورة جاهزية آلية المراقبة الليبية لاتفاق وقف إطلاق النار، لا سيما وجود المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة في ليبيا قبل البدء بتنفيذ الخطة.
كما ناقشت اللجنة العسكرية خلال اجتماعاتها التي اتسمت بالروح الوطنية والمسؤولية -حسب وصف البيان- آليات تنفيذ خطة إخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
واتفقت اللجنة على التواصل مع الأطراف المحلية والدولية ذات الصلة لدعم تنفيذ هذه الخطة واحترام السيادة الليبية.
