ليبيا

«الرئاسي»: التوقيع على «إعلان نوايا» لتعزيز العمل المشترك في المجال الإنساني

أفاد المجلس الرئاسي، بأن رئيسه محمد المنفي، وعضوي المجلس، موسى الكوني وعبد الله اللافي، ترأسوا اليوم الإثنين بطرابلس، الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة العمل المنبثقة عن مسار برلين حول القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بمشاركة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الممثل الخاص للأمين العام، عبد الله باتيلي.

كما شارك في الاجتماع، رؤساء مجموعة العمل المشاركين ممثلين عن الدول الأعضاء في عملية برلين من أجل ليبيا، ممثلة بنائب وزير الخارجية السويسري “سايمون جيسبولر”، وسفير حقوق الإنسان في مملكة هولندا “بهية تهذيب لي”، وحضر اللقاء وزيرة العدل بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، حليمة البوسيفي، وعدد من السفراء المعتمدين لدى ليبيا والممثلون للدول الأعضاء في مختلف مسارات مؤتمر برلين.

كما وقع المجتمعون على إعلان نوايا لتعزيز العمل المشترك في مجال القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.

وخُصص اجتماع المجموعة، التي تضم في رئاستها هولندا وسويسرا والبعثة الأممية، لدراسة سُبل احترام حقوق الإنسان في حرية التعبير، والمشاركة السياسية ‏إلى جانب الحقوق الأساسية الأخرى وعلى رأسها الوصول إلى الخدمات، لتحقيق مستقبل مزدهر، وتعايش سلمي في البلاد، والخطوات المقبلة لإنجاح المصالحة وإجراء الانتخابات.

وخلال كلمته، أكد فخامة محمد المنفي، دعم المجلس الرئاسي لحقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني والسياسيون والصحافيون.

واستنكر المنفي، أي اعتداء أو اختطاف أو إخفاء قسري أو احتجاز ‏تعسفي ضدهم، في ظل احترام قيم الدين الإسلامي والتقاليد الراسخة في المجتمع التي تعلي من قيم حقوق الإنسان، مذكراً بحق ما يناهز على ثلاثة ملايين ناخب، تم تسجيلهم للإدلاء بأصواتهم في انتخابات حرة وشفافة.

ومن جانبه، قال عبد الله اللافي، عضو المجلس الرئاسي، أن الخطوات التي اتخذها المجلس الرئاسي في ملف المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية تساهم في تعزيز حقوق الإنسان في ليبيا، بدعم من الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي.

وأضاف اللافي، في كلمته، أن الدور الفعال الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني تضمن الملكية الوطنية ‏لعمليات المصالحة، ونزاهة الانتخابات.

وشدد اللافي، على ضرورة أن يكون المجتمع المدني ‏قادراً على المساهمة في الانتخابات بحرية وأمان.

كما طالب المبعوث الأممي عبد الله باثيلي المشاركون، رؤساء مجموعة العمل، المعنية بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان المنبثقة عن عملية برلين، بالوقوف وقفة واحدة لمساندة السلطات والمؤسسات الليبية، المستعدة للسير بالبلاد نحو مستقبل أفضل وأكثر استقراراً، من خلال وضع العمل لصالح استقرار ليبيا.

وأشار باتيلي، في كلمته، إلى جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ‏والآليات الدولية والليبية الأخرى.

ودعا باتيلي، الرؤساء المشاركون لمجموعة العمل، إلى ضمان مساهمة كل الليبيين في بناء مستقبل بلدهم بطريقة فعالة، من خلال احترام حقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني.

وشدد باتيلي، على أن تقام كل الفاعليات الخاصة بمسارات برلين الأربعة على التراب الليبي وبرعاية المجلس الرئاسي وبمشاركة جميع أصحاب المصلحة الليبيون تعزيزاً للملكية الوطنية الليبية.

زر الذهاب إلى الأعلى