متابعات – رحمة نصر
تقترب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من فرض عقوبات على روسيا على خلفية تسميم المعارض للكرملين أليكسي نافالني وسجنه، وفق ما أفادت شبكة “سي إن إن” (الثلاثاء)
وأوردت “سي إن إن” نقلا عن مسؤولَين في الإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة ستنسّق مع الاتحاد الأوروبي لتحديد تفاصيل العقوبات وتوقيتها الدقيق.
وسيكون أحد الخيارات المحتملة، بحسب أحد المسؤولَين، إصدار أمر تنفيذي يطلق عقوبات بحق روسيا على خلفية الهجمات المتكررة على الديموقراطية الأميركية بما في ذلك عملية القرصنة الإلكترونية التي استهدفت شركة “سولار ويندز” وعرض موسكو مكافآت مقابل قتل جنود أميركيين في أفغانستان، بحسب الشبكة الإعلامية
وستكون العقوبات الأولى التي يفرضها بايدن على روسيا، في تعارض مع نهج سلفه دونالد ترامب في التعامل مع موسكو.
وأقر الاتحاد الأوروبي عقوبات على أربعة مسؤولين روس رفيعين (الثلاثاء)، في وقت دعت خبيرتان متخصصتان في حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة إلى تحقيق دولي بشأن عملية تسميم نافالني وإطلاق سراحه فورا
وسجنت السلطات الروسية نافالني الشهر الماضي لدى عودته إلى موسكو من ألمانيا، حيث أمضى أشهر عدة وهو يتعافى من عملية تسميم بغاز أعصاب محظور اتّهم بوتين بالوقوف خلفها، وهو أمر نفاه الكرملين.
وأثار سجن المعارض الأبرز لبوتين موجة احتجاجات عمّت البلاد وتم خلالها توقيف عدد من المحتجين وسط دعوات غربية لإطلاق سراح نافالني.