واصل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، التصعيد في أزمة المفاوضات النووية، وذلك بعدما أكد أن بلاده لن تتراجع عن مطالبها في المفاوضات المقرر استئنافها في الـ 29 من نوفمبر المقبل بالعاصمة النمساوية “فيينا”.
وقال رئيسي: “المفاوضات التي نتطلع لها هي مفاوضات تفضي لنتائج ولن نتراجع عن مطالب شعبنا وهي رفع كامل للعقوبات الظالمة”، مشددا على “أننا لن نترك المفاوضات ولكن نقف أمام الأطماع التي تستهدف مصالح الشعب الإيراني”.
وتابع: “أننا لن نتراجع عن مصالحنا الوطنية، وأننا نتابع رفع العقوبات وتقليل تأثيراتها في نفس الوقت”.
وأتم الرئيس الإيراني تصريحاته مثنيا على موقف الحرس الثوري الإيراني وقيامه باسترجاع شحنة النفط الإيرانية أمس الأربعاء.