متابعات- وكالة AAC الإخبارية
أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد عن إعادة فتح حدود بلاده، مع ليبيا ابتداء من يوم غد الجمعة مع الالتزام بالبروتوكول الصحي المتفق عليه.
وبالأمس قال رئيس لجنة الحجر الصحي بوزارة الصحة التونسية، محمد الرابحي، إن الاجتماع التونسي-الليبي الذي عقد اليوم الأربعاء، برئاسة وزيري الداخلية والصحة بالبلدين، أسفر عن إقرار حرية تنقل المسافرين الذين اتموا تلاقيحهم ضد فيروس “كورونا”
واشترط الاتفاق على ضرورة إجراء المسافرين بين البلدين لتحليل “بي سي ار” وتقديمه للجهات المختصة.
ونص الاتفاق على بقاء الحجر الصحي الإجباري لمدة 10 أيام بأحد النزل مع التحليل المخبري السلبي، على أن يكون ذلك شرط أساسي لعبور المسافرين التونسيين والليبيين عبر المعابر الحدودية حماية لصحة الشعبين.
وقال الرابحي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إنه تم خلال هذا الاجتماع المنعقد بجزيرة جربة، الاتفاق على جملة المسائل الفنية الواجب تطبيقها على مستوى المعابر سواء التي تهم الادارة او المسافرين.
ولفت إلى أن البروتوكول الذي تمت مناقشته يوم امس في اطار اللجنتين العلميتين التونسية والليبية لم يتم التوقيع عليه في هذه الجلسة في انتظار أن يرفع على أعلى مستوى لاتخاذ القرار المناسب، إلا أنه في انتظار ذلك يبقى المعبر الحدودي برأس جدير مغلقا.