قال رمزي الرميح مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، إن الدولة الليبية أهدرت أكثر من تريليون دولار من أموال الليبيين، منذ سقوط نظام القذافي، مشيرا إلى أن أرقام الأمم المتحدة، تقول إنه تم إهدار أكثر من 800 مليار دولار خلال هذه العشرية السوداء، على حد تعبيره.
وأوضح أنه “يتحدى أي مسؤول ليبي، يُراجع تصنيف الدولة الليبية قبل 2011، في منظمة الشفافية العالمية، مقارنة بتصنيفها الآن، مضيفا “شكلنا لجنة متخصصة في رصد كافة المخالفات المالية منذ 15 فبراير 2011م، ولن نسكت عن إهدار كل دينار ليبي”.
وأشار إلى أن “الفساد في المسؤولين الليبيين في الخارج والداخل، وهذا الأمر وصمة عار تُلاحق الدولة الليبية، ومن تولوا المناصب حصلوا عليها بالغش والتدليس والسلاح، وفي الخارج الحكومات تسقط حال إنفاق أي مبلغ في غير محله”.
