متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال الباحث السياسي أحمد الروياتي، دائم الظهور على قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، إن المظاهرات التي خرجت في طرابلس، برعاية حكومة الدبيبة، حملت شعارات وطنية، لكن الأدوات التي استخدمت فيها لم يكن واقعي.
وأضاف في تصريحات لقناة الأحرار الإخوانية، إن البرلمان موجود في المنطقة الشرقية، وإسقاطه تتطلب سيطرة شعبية على كامل البلاد، وبالتالي فإن ما حدث لا معنى له، كما أن الآلة الاعلامية التي حشدت لهذه المظاهرات، كان لها أغراض أخرى غير إسقاط البرلمان بدليل أن الدبيبة لم يتطرق إلى سقوط البرلمان في خطابه الذي قاله من قلب المظاهرات بل حاول تطويع الأمر لصالحه.
وتابع أن الدبيبة حاول الترويج لشعار “لا انتخابات بدون دستور” وهذا يدلل على أن غرض الدبيبة من ذلك هو دغدغة مشاعر الناس، وطرح قضية تعيق إجراء الانتخابات في موعدها، وهو ما يسمح بإطالة فترة وجود حكومته في السلطة.
وقال الروياتي إن هذه البروباغندا الغرض منها تعطيل الانتخابات، وتكرار تجربة حكومة الوفاق بالبقاء في السلطة وقت أطول من المسموح به، كما حدث بعد اتفاق الصخيرات.
وتابع أن الدبيبة أقدم على بعض القرارات صحيح أنها تصب في مصلحة الشعب، لكنها لا تخدم مصالح الأمة على المستوى البعيد، في نهاية المطاف قد نجد البلاد في حالة إفلاس، بسبب هذا الإنفاق الجنوني، دون وجود موارد لتغطيته.
