استنكر رئيس حزب الحركة الوطنية مصطفى الزائدي محاولات التبرير لعملية اختطاف وتسليم المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الزائدي في تدوينة عبر “فيسبوك”: “ما أحقر من العصابة الذين مارسوا الخيانة وسلموا مواطن في جنح الظلام إلى دولة معادية، إلا الذين يحاولون بكل صحة وجه تبرير تلك الجريمة الشنيعة، والادعاء بأن المعني متهم في قضية، وأن الدولة في السابق سلمت مواطنين في نفس القضية”.
وأضاف “قضية أبوعجيلة هي إعادة لاتهامات جعاكة الكاذبة”، مضيفا: “قصة اعترافات ليست جديدة وانتزعت تحت ويلات تعذيب 2012 في سجون المليشيات من رجل كبير ومريض ، وهذا ليس الموضوع ! السؤال لو التهم حقيقية لماذا لم يحاكم بها في ليبيا وما هي ولاية القضاء الأمريكي في هكذا قضية ؟”.