
القاهرة – وكالة AAC NEWS
قال المحلل السياسي الليبي، الدكتور محمد الزبيدي، أستاذ القانون الدولي، إن التواجد التركي في ليبيا هو احتلال صريح، وحتى وإن كانوا موجودين للتدريب، وحتى لو استبعدنا وجود 25 ألف مرتزق سوري نقلتهم أنقرة إلى ليبيا بالمخالفة لكل القيم القانونية والإنسانية.
وأضاف في مقابلة مع فضائية الحدث، إن الاتفاقية التي يتحدثون عنها هي باطلة بموجب القانون الدولي وليس فقط القانون المحلي، ومخالفة لكافة الشروط المنصوص عليها في القوانين الدولي الخاصة بالمعاهدات.
واستدرك الزبيدي قائلا إن الأتراك عادوا لتكرار جرائم الماضي، عبر سرقة الثروات الليبية، وتهجير الليبيين من أراضيهم كما فعلوا قبل 400 سنة.
وأوضح أن الاحتلال التركي عندما دخل ليبيا في السابق لم يعرف الليبيين عنهم إلا القلاع العسكرية، وهم الآن يعيدون التجربة.
ولفت إلى أن الاحتلال التركي القديم خلف 15 مليون ليبي يعيشون في مصر بعدما شردهم الأتراك، وهناك قبائل في النيجر وتشاد وآخرون في تونس، كلهم فروا بعدما سلبهم الأتراك أراضيهم، والآن أردوغان وحاشيته يريدون تكرار التجربة عبر المرتزقة لسرقة الأموال الليبية والثروات الليبية.
وتابع أن أردوغان يسعى لنهب أموال الليبيين عبر الشركات التركية أو دفع أموال عبر المرتزقة.