متابعات- وكالة AAC الإخبارية
شدد الدكتور محمد الزبيدي، المحلل السياسي وأستاذ القانون الدولي، على ضرورة دعم ومساندة فتح الطريق الساحلي بين شرق وغرب ليبيا، لافتا إلى أن استمرار غلقه مقدمة- من حيث لا يدرى الناس- للانفصال.
وأضاف الزبيدي، في مداخلة عبر سكايب مع برنامج “عكس التيار” على قناة الوسط، إن هناك تيارا يتواجد في ليبيا يشجع على استمرار غلق الطريق ويتعالى صوته يوما بعد آخر، من أجل الوصول إلى الانفصال وتقسيم ليبيا.
ولفت إلى أن فتح الطريق جاء باتفاق دولي لرفع المعاناة عن الليبيين الذين يقطعون ما يقرب من 4 آلاف كيلو متر للوصول بين الشرق والغرب.
وعن أداء الحكومة، قال الزبيدي إن الحكومة عاجزة عجزا تاما عن مواجهة المجاميع المسلحة والمليشيات.
وشدد على أن الحكومة عاجزة عن إيجاد حلا لنزع السلاح بالمنطقة، وعاجزة أيضا عن التحرر من ضغط المليشيات والمجاميع المسلحة، كما أنها عاجزة عن الضغط على الدول التي لديها مرتزقة في ليبيا من أجل إخراجهم.
ولفت إلى أن حكومة الدبيبة عاجزة عن توحيد المؤسسة العسكرية، كما تحاصر الوزراء بالكتاب، فأصبح كل وزير لديه 5 وكلاء لتصبح حركة الوزراء محدودة، فالحكومة لم تأتِ على المستوى الذي كنا نأمله، ولم تستفد من الزخم الدولي والحماية الدولية، حيث جاءت بقرار وفرضت فرضًا على الليببن من قبل الأمم المتحدة، فكان يجب أن تعمل على توحيد البلاد وعودة المهاجرين.