متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال الدكتور محمد الزبيدي، أستاذ القانون الدولي في جامعة طرابلس، والمحلل السياسي، إن قطر وتركيا لم يتوقفا عن تدخلاتهما السافرة في ليبيا منذ عام 2011.
وأضاف أن جلب المرتزقة إلى ليبيا يعد جريمة دولية منصوص عليها في القانون الدولي، إلا أن الأمم المتحدة وطائفة الدول المتداخلة في ليبيا غضت الطرف عن الطائرات التركية المتوجهة إلى ليبيا.
وأوضح في ندوة لموقع “القاهرة 24” المصري، أن المجتمع الدولي كان يرى الطائرات التركية وهي تقل آلاف المرتزقة من سوريا لنقلهم إلى ليبيا، ومخالفتها لقانون حظر السلاح على ليبيا، وخروج المرتزقة الأتراك جهارًا نهارًا في العاصمة الليبية طرابلس حاملين للأسلحة، دون إدانة من المجتمع الدولي في ذلك الوقت.
كما أوضح أن الغرب الليبي شهد تدفقا من قبل المرتزقة من المعارضة التشادية بقيادة تومان إردمي، وأن كل الجنود الذين يتبعون المعارضة التشادية تم الزج بهم في الغرب الليبي ولا زالوا يقاتلون في الميليشيات، إلى جانب المرتزقة الذين تم جلبهم من قبل تركيا.
بحديثه عن إمكانية تأثر الانتخابات الليبية المقبلة، بوجود المرتزقة الأجانب في الغرب الليبي، أكد أنه من المستبعد إخراج المرتزقة من ليبيا قبل إجراء الانتخابات، معللا ذلك بأن تركيا لن تسلم بإخراج مرتزقيها من ليبيا بسهولة.
واستكمل: قطر وتركيا منذ عام 2011 تتدخلان في الشأن الليبي وتنقلان الأسلحة إلى ليبيا أمام الجميع دون تدخل من قبل المجتمع الدولي، كالمجرم الذي يفعل كل شيء أمام قسم الشرطة