ألمح الدكتور محمد الزبيدي، أستاذ القانون الدولي، والمحلل السياسي، إلى أن هناك علاقة بين اختطاف للمواطن الليبي أبو عجيلة مسعود، وبين دعم استمرار الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الزبيدي، في مداخلة هاتفية مع قناة «ليبيا الحدث»، إن أبو عجيلة تم اقتياده قصراً ولم يتم تسليمه بطريقة رسمية عبر مؤسسات الدولة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف الزبيدي، أنه لا توجد اتفاقية تسليم المواطنين بين ليبيا وأمريكا عبر القوانين الدولية، مؤكدا أن ملف قضية لوكربي أُقفل سياسياً وقانونياً بالكامل، وعملية التسليم غير قانونية وإرهابية لأنها مخالفة للقوانين والأعراف الدولية.
وتابع:” أمامنا القضاء الدولي والمنظمات الأفريقية ومجلس الأمن يمكننا اللجوء إليهم ولكن حكومة الدبيبة متواطئة وهناك صفقة متبادلة، وظهر ذلك جلياً في تصريحات السفير الأمريكي، والذي بمجرد تسلم بلاده للرجل، قال إن الحكومة الحالية في غرب ليبيا يجب أن تستمر في الحكم لفترة أطول”.
وأشار إلى أن ما يحدث جريمة تصل إلى الخيانةال عظمى، وعلى مجلس النواب التحقيق في هذا الأمر وعلى النائب العام الصديق الصور متابعة هذه القضية.