
بنغازي – AAC NEWS
وصف السياسي الليبي الدكتور محمد الزبيدي أستاذ القانون الدولي ، المشهد السياسي في ليبيا بالعبثي والعشوائي منذ بداية عام 2011 حتى اليوم .
وقال في تصريحات خاصة لوكالة “AAC NEWS ” الإخبارية أن الأمم المتحدة تدير العملية السياسية وفق مصالح بعض الدول ولا تلتف للشعب الليبي ،فهي تعلم جيد أن تركيا تخالف كل القوانين الدولية وتضرب بقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة عرض الحائط جهارا نهار.
وأضاف “أستاذ القانون الدولي ، أن القوات التركية لا تزال تعمل على حشد المرتزقة والأسلحة وهناك تقارير واضحة تعرفها جيدا المبعوثة الأممية ستيفاني ويليامز حول العبث التركي بالأمن في ليبيا ،حتى أن القوات البحرية الألمانية التابعة لعملية “إيريني” الأممية لمراقبة الشواطئ في ليبيا قامت بتفتيش سفينة شحن تركية قسراً بالرغم من رفض طاقمها الامتثال لعملية التفتيش قبالة السواحل الليبية، حيث تم الاشتباه بنقلها معدات وأسلحة إلى ليبيا وبالتالي خرقها للحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى ليبيا،وهو ما أثار حفيظة أردوغان رغم أنها معروفة بانتهاك حظر توريد السلاح بانتظام.
وأشار “الزبيدي ” إلى أن تلك الأزمات تعود بالسلب على الأزمة والقضية الليبية،وتجعل الحل السياسي الاممي محل شك من الجميع ،لان لم تتخذ إجراءات ضد تركيا حتى اللحظة .مضيفا ، أن العملية السياسية الجارية أسست على قواعد هشة بقرارات واختيارات منفردة من نائبة المبعوث الاممي سيتفاني ويليامز ،ولا تمثل الشعب الليبي ،ولذلك ستكون المرحلة الانتقالية حال نحاج المبعوثة الأممية في إقرارها أسوء من الصخيرات ،لأنه من الغباء أن تكون المفردات والآليات واحدة وننتظر نتيجة مخالفة ،لذلك أتوقع أن تكون المرحلة الانتقالية بداية لمشهد عشوائي جديد وقد لا تستمر أمام إصرار تركيا نهب ثروات الشعب الليبي .