ليبيا

الزبيدي: ما جرى في جنيف إعادة لإنتاج صخيرات جديدة وهذه أخطر نقطتين في القاعدة الانتخابية

متابعات- وكالة AAC  الإخبارية

قال الدكتور محمد الزبيدي، أستاذ القانون الدولي، والمحلل السياسي إن ما حدث في  ملتقى الحوار السياسي بجنيف هو تكرار لنفس ما حدث في الصخيرات سابقا إبان محاولة المجتمع الدولي لفرض واقعا مختلفا على الليبيين.

وأضاف أن الشعب الليبي تعود على مثل هذه الألاعيب السياسية التي يقوم بها الساسة متصدري المشهد، في محاولة لإنتاج أجساما مترهلة كإعادة لما تم في السابق حين فوجئ الليبيين بوجود مجلس رئاسي ومجلس الدولة، والآن أعضاء ملتقى الحوار يمارسون نفس الدور تقريبا.

وقال في مقابلة له عبر سكاي نيوز، إنه لا يتوقع أن تجرى الانتخابات في موعدها  على الأقل التشريعية، مشيرا إلى أن جماعات الإسلام السياسي حصلوا على ما يريدون من خلال ملتقى الحوار السياسي وضمنوا الغلبة لهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وتابع أن الحديث المنصب حاليا على الانتخابات الرئاسية وما يتعلق بها من شروط وغيره، وأيضا بخصوص الاستفتاء على الدستور هو محاولة من قبل الجماعات الإسلامية لإخراج القطار من على قضبانه، ومحاولة لصرف الأنظار عن النقطتين الأساتينين.

 وأوضح أن النقطة الأساسية الأولى هي إجراء الانتخابات الرئاسية بالقائمة، وهذا يعني أنه سيتم انتخاب الرئيس ونائبه ورئيس الحكومة مرة واحدة،  أما النقطة الأخرى فتتعلق بتقسيم البلد لثلاثة عشر دائرة، وهو ما يعني ضمان الإسلام السياسي للصدارة في أي انتخابات.

وأشار إلى أن تقسيم الدوائر بهذا الشكل يجعل المدن المناوئة للإسلام السياسي بلا فائدة ولا أي ثقل انتخابي.

وتابع أن العقبة الوحيدة التي تقف في وجه المجموعات الإسلامية في مفوضية الانتخابات، وحتى هذه أعتقد أن هناك صفة تمت لتغيير قيادات المفوضية بما يخدم مخططات الجماعة.

واتهم الزبيدي البعثة الأممية للدعم في ليبيا بأنها سبب في إطالة الأزمة الليبية، مشيرا إلى  الأمم المتحدة لم تتدخل في أي نزاع في العالم وتم حله، فكل دول العالم التي شهدت صراعات لم تنجح تدخلات الأمم المتحدة فيها، بل كانت مجرد ” سيارة إسعاف، وسيارة إطفاء”.

زر الذهاب إلى الأعلى