وكالة AAC الإخبارية – بنغازي:
قال عضو مجلس النواب، إبراهيم الزغيد: إنه “لولا عقيلة صالح لانهارت البلاد قبل سنوات عديدة”، مردفًا “ونسعى في مجلس النواب للم الشمل”.
وأضاف «الزغيد»، في تصريح صحفي، أن “البعض يحاول التشكيك في نوايانا رغم توافقنا مع مجلس الدولة لتشكيل حكومة باشاغا، ورفضوا إدخالها العاصمة بسبب تخاذل المجتمع الدولي”.
وأردف؛ “لا يمكن للرئاسي التدخل في تشكيل حكومة مُصغرة وما إلى ذلك من أمور، لأن حكومة باشاغا منتخبة من الجسم التشريعي الرئيسي في البلاد”.
وتابع؛ «الزغيد»، “مجلس النواب هو من يصنع الحكومات ويمكنه سحب الثقة منها، وهو ما يمكنه فقط إيجاد الحكومات لا المجلس الرئاسي ولا غيره، وأي كلام عن تغيير الحكومة غير قابل للنقاش”.
وأكمل “الأجندات الخارجية، سبب بقاء ليبيا في النفق المظلم وحالة الانسداد السياسي منذ 2011″، معقبًا “ويليامز، انتهت صلاحياتها، وباتت موظفة عند الأمين العام، وليس لها صفة قانونية في المشاركة بالاجتماعات الليبية”.
وبين «الزغيد»، أن “الغرب يريد الاستيلاء على ثروات الليبيين، والآن نسعى في مجلس النواب لإخراج ليبيا من هذا النفق المظلم”.
وأشار إلى أن “المجتمع الدولي كان ينظر إلى ليبيا أنها تعيش في نعيم وشعب عدده قليل ولديه ثروات كبيرة ومساحة جغرافية كبيرة، ودمر حاليًا البنية التحتية للبلاد، ويسعى للسيطرة على النفط”.
وأوضح «الزغيد»، أن “المجتمع الدولي لا يريد من يقول له «لا» في ليبيا، وجميع من دخلوا المشهد السياسي أدخلهم المجتمع الدولي لإرباك المشهد في ليبيا”، لافتًا إلى أن “بريطانيا تتدخل في الملف الليبي بقوة، وتدعم طرف على حساب طرف آخر”.