متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السائح:” ستبدأ مفوضية الانتخابات في توزيع بطاقات الناخبين وقبول طلبات تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال الـ10 أيام المقبلة”.
وأضاف السائح، في تصريحات لـ”التلفزيون العربي”، أن التجهيزات تسير وفق المخطط لها وفي الموعد المحدد لإجراء الانتخابات في موعدها نهاية ديسمبر المقبل.
ولفت إلى أن المفوضية تنتظر إصدار قوانين العملية الانتخابية بشكل نهائي، متابعا:” طالبنا بإدخال تعديلات فنية على قانون انتخاب الرئيس، وهي تعديلات تمس العملية الانتخابية لا التشريع”.
وتابع:” التأخير في النظر في التعديلات التي طالبنا بها قد يتسبب في تأخير تنفيذ هذه القوانين، وسنعمل وفق القوانين الانتخابية الصادرة عن السلطة التشريعية بغض النظر عن خلفية هذه القوانين هل جرى التوافق بشأنها بين الأطراف السياسية أم لا”.
وشدد على أن المفوضية ليس من صلاحيتها، وفق القانون، استبعاد أي شخصيات جدلية مرشحة أو عقد أي اتفاقات سياسية مع أي طرف.
وأشار إلى أن ما يدور الآن من أخبار بخصوص اتفاق المفوضية مع المجلس الرئاسي حول العملية الانتخابية، لا صحة له، وهدفه التشويش على العملية الانتخابية.
وأوضح أن المفوضية مهمتها تقتصر على تنفيذ العملية الانتخابية والتعامل مع القوانين المحالة إليها من السلطة التشريعية فحسب.
وبين أن العملية الانتخابية مدعومة دوليا ومحليا، ولكن ثمة أطراف سياسية لا ترى مصلحة لها في إجراءها بحجة عدم التوافق
وأكد أن نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة ستكون غير مسبوقة
واستطرد:” وفق القانون لا مانع من ترشح رئيس الحكومة الحالية عبد الحميد الدبيبة للانتخابات الرئاسية لكن يجب أن يلتزم بالتوقف عن ممارسة مهامه وأعماله وفق المدة المحددة للترشح”.
