ليبيا

«الساعدي»: «ابنة السنوسي» اقتحمت مع مجموعة مسلحة محطة ضخ المياه بالحقل الجنوبي

متابعات- وكالة AAC الإخبارية

 قال صلاح الساعدي، مدير مكتب الإعلام بجهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي، إن ابنة “عبد الله السنوسي”  رئيس المخابرات بالنظام السابق، كانت مسلّحة وهي ضمن المجموعة التي  اقتحمت، الأربعاء الماضي، محطة التحكم بالتدفق في الشويرف، ومحطة ضخ المياه بالحقل الجنوبي – الحساونة لإيقاف ضخ المياه، على حد قوله.

وأضافت الساعدي، في تصريحات صحفية، أن المشغلين فاوضوا المجموعة المسلحة وأقنعوها بمهلة 72 ساعة، انتهت ليلة أمس، لأن ابنة السنوسي هددتهم بإيقاف ضخ المياه بالقوة أو تفجيرها في حال لم يوقفوها فور انتهاء المهلة، بحسب تعبيره.

وتابع:” تواصلنا مع وزير المياه الذي أبلغ الجهات الأمنية بضرورة اتخاذ إجراء، لكن عدم تدخل الحكومة وتخوفنا من ردة الفعل اضطرنا صباح اليوم لإيقاف ضخ المياه تدريجيا من آبار الحساونة”، بحسب وصفه.

ولفت إلى أن أعمال صيانة المسار الشرقي الذي جرى تفجيره قبل أيام مستمرة على مدار الساعة، ويتوقع الانتهاء منها الخميس المقبل، إلا أننا لن نستطيع ضخ المياه نهاية الأسبوع خوفا من تفجير متعمد آخر، على حد ادعائه.

وكانت العنود ابنة اللواء عبدالله السنوسي، قد أكدت في وقت سابق، إصابة والدها بالسرطان وتدهور وضعه الصحي، مطالبة بحقها في الزيارة ودخول الأطباء للكشف عليه وتقديم العلاج له.

وقالت العنود، في تصريحات متلفزة، إنهم راسلوا حكومة الوحدة الوطنية ووزيرة العدل طلبًا لزيارة فريق طبي، إلا أنهم لم يتلقوا أي نتيجة فعلية، فقط مجرد تطمينات.

وذكرت أن عبدالله السنوسي يحتاج لزيارة فريق طبي للاطمئنان عليه فهو يعاني سرطان البروستاتا، مشيرة إلى تخوفهم تزداد مع اشتداد المرض وغياب الرعاية الصحية داخل المعتقل.

وأضافت العنود:” زرناه ثلاث مرات فقط خلال السنوات التي أمضاها لدى مليشيا الردع ولا نعلم لمن يتبع هذا، حيث زارته شقيقتها الشهر الماضي لنحو عشر دقائق فقط لم تتمكن خلالها من الاطمئنان عليه وكان وضعه سيئًا”.

وناشدت ابنة السنوسي، الليبيين شعبًا والحكومة الوقوف إلى جانب والدها الذي أدى واجبه على أكمل وجه تجاه بلده”.

وأشارت العنود إلى أن البلاد تعاني اليوم غياب الأمن والأمان الذي وفره والدها خلال فترة عمله.

زر الذهاب إلى الأعلى