التقى القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة وأمين عام البحوث بدار الإفتاء التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني سامي الساعدي، المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، ضمن وفد ضم العلماء وممثلي الحركات الإسلامية من عدة دول عربية أبرزها”فلسطين، مصر، ليبيا، لبنان، إريتريا، تركيا، وسوريا”.
ونشر ذبيح الله عبر حسابه بموقع «تويتر»، مجموعة من الصور، ظهر سامي الساعدي مرتديًا الزي التقليدي الليبي، وذكر المسؤول الأفغاني في تغريدته أنه “سلط الضوء على الأوضاع الحالية في أفغانستان، كما أجاب على أسئلتهم واستفساراتهم حيال أفغانستان”.
وفي سياق متصل, نشرت الصحفية الإيرلندي المهتمة بالشأن الليبي “ماري فيتزجيرالد”، في تغريدة لها: “سامي السعدي، المنظر الرئيسي للجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية المنحلة (LIFG) الذي عاش في أفغانستان خلال حقبة طالبان السابقة، وتم إعادته لاحقًا إلى ليبيا القذافي، يُنظر إليه هنا على أنه جزء من وفد إسلامي دولي التقى أحد كبار مسؤولي طالبان”.