
وجه رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، بمعالجة التحديات والعراقيل التي تواجه سير مرحلة التسجيل في سجل الناخبين بانتخابات المجالس البلدية للمجموعة الثانية، وضمان تسهيل الإجراءات، وحفظ حقوق جميع المواطنين في التسجيل، مشيرا إلى ضرورة التنسيق بين الإدارات، لضمان تحقيق الجدول الزمني المحدد دون تأخير.
جاء ذلك خلال اجتماع السايح، اليوم الثلاثاء، مع مديري الإدارات ورؤساء الأقسام الفنية وفريق الدعم الدولي، لمتابعة سير عملية تسجيل الناخبين التي بدأت السبت الماضي، بحضور عضو مجلس المفوضية أبوبكر مردة، حسب بيان المفوضية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
ناقش الحاضرون الحلول التقنية والإدارية المناسبة للتغلب على التحديات أمام تسجيل الناخبين. كما أكدوا أهمية الشفافية في التعامل مع الناخبين، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم، لضمان سير العملية بشكل صحيح.
كما جرى التطرق إلى المرحلة المقبلة في العملية الانتخابية، المتمثلة في توزيع «بطاقة الناخب»، ومناقشة الآليات المقترحة لتنظيم هذه المرحلة، وضمان وصول البطاقات إلى الناخبين في الوقت المحدد.
وأكد السايح أن هذه المرحلة تمثل خطوة حاسمة في التحضير لانتخابات المجالس البلدية، لافتا إلى ضرورة جاهزية المفوضية، لضمان سير هذه المرحلة بكفاءة وفاعلية.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقدها المفوضية، والتي تهدف إلى تعزيز التنسيق بين جميع الإدارات، وضمان الجاهزية الفنية والإدارية لكل مراحل العملية الانتخابية، «بما يضمن تحقيق أقصى مستويات الشفافية والنزاهة»، وفق البيان.
المنفي: يجب اتخاذ موقف موحد يرفض كل المخططات الهادفة لتهجير الفلسطينين