
طرابلس – وكالة AAC NEWS
بدلا من تحمل مسؤوليته كرئيس للمجلس الرئاسي، لجأ فائز السراج إلى إلقاء الاتهامات المتعلقة بأزمة الخبز، حيث حمل محافظ مصرف ليبيا المركزي طرابلس الصديق الكبير المسؤولية في عدم توفير مخزون إستراتجيي من الدقيق.
وقال السراج في خطابه الموجه للكبير: “إن النقص الشديد في مادة الدقيق والتي أوشك مخزونها على الانتهاء ينذر بدخول البلاد في أزمة غذائية، مرجعًا ذلك لعدم الدقة في تقدير الأولويات والاحتياجات من قبل المصرف المركزي عند فتح الاعتمادات”.
وأشار رئيس المجلس أنه وعلى الرغم من محدودية القيمة التي تخصص لاستيراد الدقيق في مقابل المبالغ الضخمة التي تخصص لغيرها من السلع، والتي لا تمثل ذات الأهمية بالنسبة لحياة المواطن، يُلاحظ أن آخر اعتماد فتح لهذه المادة في شهر أغسطس من العام الماضي.
ولفت إلى أن استمرار الحال على ما هو عليه يمثل تهديدًا لحياة المواطن الليبي، ويشكل خطرًا على الأمن والسلم الاجتماعي، وينبئ بما لا تحمد عقباه.
وأكد أن الضرورة تحتم سرعة قيام مصرف ليبيا المركزي بمباشرة فتح الاعتمادات المستندية، ومنح الأهمية والأولوية لاستيراد مادة الدقيق بما يكفي احتياجات السوق الليبي.