حذرت السفيرة الأميركية الجديدة لدى ليبيا جينيفر جافيتو من الوجود الروسي والصيني في ليبيا، متحدثة في هذا الإطار عن نشاط شركات الاتصالات الصينية في ليبيا، وأيضا عن الوجود العسكري الروسي.
ونبهت جافيتو، في بيان أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أمس الخميس، إلى «النجاحات العميقة» لشركات مرتبطة بالصين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ليبيا، ملمحة إلى إمكانية أن تلعب الصناعة الأميركية دور البديل لتلك الشركات، حتى لا تعتمد ليبيا على شركاء «غير جديرين بالثقة» لأمنها القومي، حسب تعبيرها.
وتعهدت بالعمل مع الليبيين في شرق البلاد وغربها لتعزيز التكامل العسكري بما يحمي حدود البلاد وسيادتها، والحفاظ على المكاسب التي تحققت بشق الأنفس في مكافحة الإرهاب لمنع أي فرصة أمام المتطرفين لتهديد المصالح الأمريكية، مشددة على أن معالجة عدم الاستقرار في ليبيا سيحدث عبر استثمار استراتيجي طويل المدى باستخدام جميع الأدوات الدبلوماسية والتنموية المتاحة.
وأتت تصريحات جافيتو في إطار جلسات استماع عقدتها لجنة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي للنظر في ترشيح خمسة مرشحين للعمل كسفراء فوق العادة ومفوضين ملتزمين للولايات المتحدة لدى عدد من الدول الشريكة والحليفة.
وأعلن البيت الأبيض في يناير الماضي عن ترشيح الرئيس جو بايدن لجينيفر غافيتو لمنصب السفيرة فوق العادة والمبعوثة الخاصة للولايات المتحدة لدى ليبيا.
إقرأ أيضا: السفيرة الأمريكية: نسعى لتعزيز التكامل العسكري بما يحمي حدود ليبيا وسيادتها