أكدت كارولين هورندال السفيرة البريطانية لدى ليبيا، أن وجود المقاتلين الأجانب والمرتزقة في ليبيا، يعد انتهاكا لحظر الأسلحة المفروض.
وقالت هورندال تصريحات صحفية “مسؤولية دعم حظر الأسلحة تقع على عاتق كل دولة عضو في الأمم المتحدة، ونتوقع من جميع الدول أن تفعل ذلك، وينطبق الشيء نفسه على المقاتلين و(المرتزقة) الأجانب الموجودين في البلد، فوجودهم يعد انتهاكاً أيضاً لحظر الأسلحة ونريد إبعادهم، دون إبطاء”.
وأضافت “بلادي تتطلع إلى بذل المزيد من الجهد، والعمل جنباً إلى جنب مع الليبيين بشأن قضايا وتحديات رئيسية مشتركة كالهجرة غير المشروعة والإرهاب، وهناك برامج العمل المشترك بين البلدين في مكافحة الأنشطة الإرهابية والتصدي للجريمة المنظمة، فضلاً عن الدعم المقدم للمنظمات المعنية بالتخلص من المتفجرات ومخلفات الحرب، والمنظمات المجتمعية التي تعمل على منع التوتر والصراع، ودور ليبيا بات في غاية الأهمية في أسواق الطاقة العالمية وذلك جراء النقص العالمي بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية”.
ودافعت عن لقاءاتها مع شيوخ قبائل ليبية خلال الفترة الأخيرة، قائلة: “ذلك جزءاً من المهام المنوطة بها بحكم وظيفتي، دوري كسفيرة هو الاستماع إلى أكبر عدد ممكن من الليبيين، وفهم وجهات نظرهم وآمالهم وتحدياتهم، حتى نتمكن من دعم عملية سياسية واستقرار تلبّي تلك الآمال، وهذا يشمل الاجتماع بشيوخ القبائل وأيضاً مجموعات المجتمع المدني والحركات الشبابية، وأنا فخورة بهذه المشاركة”.