أكد المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي، محمد السلاك، أن “واشنطن تحاول الإمساك بجميع خيوط اللعبة بيدها”.
وقال السلاك؛ في تصريح صحفي، إن “المتغيرات الدولية والإقليمية الأخيرة تصعب من ذلك كثيرا، إذ لم تعد واشنطن كما كانت في السابق، وتواجه أخطار وتحديات كبيرة في مختلف أنحاء العالم، لا سيما مناطق نفوذها التي تغلغلت فيها واستحوذت عليها، مستغلة غياب القطب السوفيتي في تلك المرحلة”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة الأمريكية لديها أجندة مختلفة عن المسار الذي تسلكه لجنة (6 + 6) المعنية بصياغة القوانين الانتخابية ذات العلاقة بالتعديل الثالث عشر من الإعلان الدستوري.
وتابع؛ أن “اللجنة المشتركة مطالبة بتجاوز الخلافات الضيقة والمصالح الفئوية واستشعار المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها وإنجاز هذا الاستحقاق الحيوي، وغلق الباب أمام سيناريوهات أخرى”.
وختم موضحا؛ “لا أبالغ إن قلت إن واشنطن تراهن على فشل اللجنة في التوصل إلى التفاهمات المشتركة المطلوبة، لإنجاز القاعدة القانونية اللازمة لإجراء الانتخابات العامة، وتتماهى معها في ذلك البعثة الأممية بقيادة عبد الله باتيلي”.