قال محمد السلاك المتحدث الرسمي السابق باسم المجلس الرئاسي الليبي تعليقا على انعقاد لجنة 6+6 الأسبوع القادم في المغرب إن انعقاد اللجنة يعد حدثا هاما للغاية ويأتي في توقيت حاسم وذلك على وقع الضغوطات الخارجية للدفع بسيناريوهات بديلة .
وأشار السلاك في تصريحات خاصة ل ” وكالة AAC الإخبارية ” أن الرهان الآن بين كثير من القوى الداخلية والخارجية على إخفاق اللجنة فى التوصل إلى التفاهمات اللازمة لاستحداث القاعدة القانونية لانجاز الانتخابات العامة مضيفا أن المواد الخلافية تتعلق بشروط الترشح لرئاسة الدولة ويمكن اختزالها فى نقطتين رئيسيتين (ترشح العسكريين ، ترشح مزدوجى الجنسية)
وذكر السلاك أن البديل حال فشل لجنة 6 +6 فى مهمتها هو ما تسعى إليه الأمم المتحدة ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية وهو تشكيل ما اصطلح عليه باللجنة رفيعة المستوى والتى تضم مكونات سياسية واجتماعية وعسكرية متباينة بالإضافة إلى الشباب والمرأة ومؤسسات المجتمع المدنى على أن تتولى مسؤولية إقرار الترتيبات الانتقالية المؤدية إلى الانتخابات بمساراتها المختلفة دستورية وسياسية وأمنية وتنفيذية .
وكان مبعوث الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية عبد الله باتيلي قد حدد شهر يونيو حزيران القادم كموعد نهائي لإنتهاء عمل لجنة 6+6 والتى تم تشكيلها من ستة أعضاء من المجلس الأعلى للدولة وستة أعضاء آخرين من مجلس النواب الليبي لوضع الأسس القانونية والدستورية لإنجاز الاستحقاق الانتخابي قبل نهاية العام الجاري .