قال السنوسي اسماعيل المتحدث الرسمي السابق باسم المجلس الأعلى للدولة الليبية إن الأزمة الأمنية التى تشهدها مدينة الزاوية وعدد من مدن الغرب لا شك أنها تلقي بظلالها على المشهد السياسي المعقد في ليبيا وكثيرا ما يتم التعامل معها من قبل السلطات والتشكيلات المسلحة بنوع من غياب الأهداف والشفافية المطلوبة في مثل هذة العلميات الأمنية الواسعة النطاق والبعيدة المدى من حيث افتراض أن هدف أي عملية أمنية تحقيق الأمن والاستقرار وتقوية مؤسسات الدولة وفرض الأمن والنظام .
وأشار اسماعيل في تصريحات خاصة ل” وكالةAAC الإخبارية ” أن العمليات الأمنية وقصف الطيران لمدينة الزاوية وغيرها من المدن بالغرب تحمل أهدافا سياسية أبرزها التخلص من الخصوم السياسين لحكومة عبد الحميد الدبيبة مضيفا أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيدا على الأرض بسبب عدم التوافق بين القوى المسلحة داخل مدينة الزاوية والتى لها أهمية قصوى لقربها من العاصمة طرابلس وإطلالها على الطريق الساحلي والمنافذ البحرية والبرية مطالبا في الوقت ذاتة بأن تقوم جهة محايدة بتنفيذ هذة العملية الأمنية وليس جهة تحمل أهدافا انتخابية أو اقتصادية أو سياسية .
