قال السنوسي اسماعيل المتحدث الرسمي السابق باسم المجلس الأعلى للدولة الليبية، إن المبعوث الأممي لحل الأزمة الليبية عبد الله باتيلي تراجع عن موقفة الرافض للإعلان الدستوري الثالث عشر الذي تم اقراره مؤخرا من قبل مجلسي النواب والدولة.
وأضاف إسماعيل في تصريحات خاصة “لوكالة AAC الإخبارية “أن باتيلي حينما قدم إحاطتة أمام مجلس الأمن تحدث عن بديل للمجلسين وهي اللجنة عالية المستوي التي إقترحها في إحاطتة ولكن بعد ذلك وخلال مؤتمره الصحفي في طرابلس أكد أنه سيبني مبادرتة على ذلك التعديل الدستوري.
وأوضح السنوسي أن ذلك التراجع يرجع إلى الضغوط من قبل أعضاء في مجلس الأمن فضلا عن الموقف المصري الرافض لتجاوز المجلسين الدولة والنواب وهذا الذي دفع باتيلي لتأسيس مبادرتة على ما توصل إلية المجلسان وأن تقتصر مهمة اللجنة التي إقترحها لجنة 6+6 التى يزمع المجلسان على التوفيق بين المجلسين فضلا عن باتيلي لم يحصل على قرار من مجلس الأمن يقر بالمبادرة التى قدمها .
وأشاد السنوسي بالموقف المصري تجاة الأزمة قائلا ” الموقف المصري داعم للحل الليبي – الليبي ومصر باعتبارها راعية المسار الدستوري توصلت إلى الإعلان الدستوري الثالث عشر وطالبت القاهرة بأن يتم احترام الاتفاق السياسي الذي وقع في الصخيرات المغربية وهذا الموقف نابع من حرص مصر بالتسريع لإستعادة الاستقرار في ليبيا وهو موقف وطني من الشقيقة الكبرى فضلا عن رعاية القاهرة للمسار العسكري لتوحيد الجيش الليبي وهذا ما ينتظرة جموع الليبين مصر العروبة “