أكد مبعوث ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني، إن التحدي الحقيقي الذي تواجهه ليبيا اليوم هو «غياب قيادة واحدة موحدة إضافة إلى تدخلات العديد من الدول في الشأن الليبي. تأخذ هذه التدخلات أشكالاً مختلفة، بعضها مباشر وبعضها غير مباشر. هناك قائمة طويلة من الدول التي تتدخل في الشأن الليبي».
وأضاف السني في تصريحات صحفية إن بلاده «تمر في مرحلة الوساطة الأممية التي تقودها الأمم المتحدة، وساطة الأمم المتحدة قد تكون عبر إنشاء بعثة دولية أو عبر اختيار ممثل خاص للأمين العام. والآن نعيش مرحلة فراغ بعد استقالة الممثل الخاص السابق عبد الله باتيلي، وبانتظار تعيين ممثل للأمين العام سيكون هو العاشر خلال 13 سنة؛ أي بمعدل مبعوث كل سنة وبضعة أشهر، لماذا؟ لماذا لم يستمر المبعوثون ويحققوا الاختراق؟ هل المشكلة في المبعوث نفسه، أم المشكلة في المؤسسة (الأمم المتحدة نفسها) أم في التدخلات الخارجية، أم في هذه الأسباب مجتمعة؟ هذا سؤال بحاجة إلى بحث وتمحيص».
وتسائل: «هل هذا أمر طبيعي؟ هل هذه هي المرحلة الانتقالية العادية أم أن الديمقراطية لا تناسب مجتمعاتنا؟ وهل هناك وصفة جاهزة للديمقراطية تناسب الجميع»؟.
إقرأ أيضا النهر الصناعي ينفي انفجار صمامات خزان تاجوراء