كشفت تقارير صحفية سودانية، عن أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ممنوع من الاتصالات واستخدام الهاتف، والزيارات الاجتماعية العادية، في مقر إقامته الجبرية بالخرطوم.
وخلال تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، قال عثمان الميرغني، رئيس تحرير صحيفة “التيار” السودانية، إن حمدوك متواجد في منزل رئيس مجلس السيادة، وذلك لدواعي أمنية، خاصة وأن تلك المنطقة التي يقع فيها المنزل داخل القيادة العامة للجيش السوداني وهي منطقة محصنة بصورة كبيرة ولا يمكن الوصول إليها.
يأتي ذلك بعدما كان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد أعلن في وقت سابق، أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة الانتقالية المقال، عبد الله حمدوك، معربا في الوقت ذاته عن ترحيبه بالإفراج عنه.
هذا وكان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء قد قال: «تمت إعادة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وقرينته إلى مقر إقامتهما بالخرطوم تحت الحراسة المشددة».
جدير بالذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، كان قد أعلن مسبقا، حل الحكومة ومجلس السيادة، وفرض حالة الطوارئ مع إقالة حكام الولايات، وتحديد موعد الانتخابات في يوليو 2023 .
